بطلا روميو وجولييت يقاضيان الشركة المنتجة للفيلم

رفع الممثلان أوليفيا هاسي وليونارد وايتنغ الأسبوع الماضي، دعوى في سانتا مونيكا بكاليفورنيا متهمان شركة “باراماونت” التي أنتجت فييلم “روميو وجوليت” باستغلالهما جنسيا عندما كانا قاصرين، عبر عرض مشهد حميم يظهر أجزاء من جسميهما.

وأشارت الدعوى التي اطلعت وكالة “فرانس برس” عليها إلى أن المخرج الإيطالي فرانكو زفيريللي الذي توفي سنة 2019، أصر على تصوير هذا المشهد وأكد أن العمل “سيفشل” من دونه، في حين أن المشهد كان يُفترض أن يُصوَّر بملابس ذات لون مماثل للون البشرة.

واتهمت الدعوى المسؤولين عن الفيلم “بعدم الصدق وبتصويرهم سرّاً القاصرين عاريين أو شبه عاريين من دون الحصول على موافقتهما، وهو ما يمثل انتهاكا رللقوانين التي تنظم الاستغلال الجنسي للقصر”.

وذكرت الدعوى أن الممثلين واجها قلقاً واضطرابا عاطفيا مدى أكثر من خمسة عقود تلت عرض الفيلم، ويطالبان بتعويضات تصل إلى مئات ملايين الدولارات.

وأوضح وكيل الدفاع عنهم سولومون غريسن أنّ الضرر الذي لحق بهما استمر على مر السنين، خصوصاً بعد إصدار نسخة جديدة من الفيلم. وقال لوكالة “فرانس برس” إن استوديو “باراماونت بيكتشرز” “صور مشاهد تظهر القاصرين عاريين وكان يعلم أنه يجب حذفها من الفيلم”.

ولم ترد “باراماونت” بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.

وذكرت مجلة “فرايتي” المتخصصة أن أوليفيا هاسي دافعت عن هذا المشهد خلال إحدى المقابلات عام 2018. وكانت تعتقد حينها أن فرانكو زيفيريلي صوّر المشهد بشكل ملائم. قالت في تلك المقابلة “كان المشهد ضرورياً للفيلم”.

ونال كل من أوليفيا هاسي وليونارد وايتنغ اللذين كانا يبلغان 15 و16 سنة أثناء تصوير الفيلم، جائزة غولدن غلوب عن أدائهما في هذا العمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.