ترافيس سكوت ينفي خيانة كايلي جينير

نفى النجم العالمي ترافيس سكوت خيانته لحبيبته ووالدة طفليه نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينير بعد أن ضجت الصحافة بشائعة خيانته لها مع ما قيل إنها حبيبته السابقة روجين كار. وكتب ترافيس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وعبر خاصية الستوري: “الكثير من الأمور الغريبة تحصل، كان هناك شخص غير مدعو يلتقط صوراً لما كان من المفترض أن يكون مجموعة مغلقة أثناء تصوير مقطع فيديو، للمرة الأخيرة، لا أعرف هذا الشخص، لم أكن مع هذا الشخص من قبل، لذا يرجى التوقف عن التلاعب المستمر ورواية القصص الخيالية”. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روجين كار كانت السبب في الانفصال المؤقت الذي حصل بين كايلي جينير وترافيس سكوت عام 2019. وقد بدأت الشائعة مؤخراً بعد أن نشر ترافيس صورة له وهو يصور أحدث أعماله، فيما نشرت روجين كار صورة وهي تقف خلف شاشة المخرج مع تعليق ذكرت فيه أنها تخرج هذا العمل.

وفي سياق منفصل، وعلى الرغم من أن طفلها بات يبلغ من العمر 8 أشهر، إلا أن نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينير لم تطلق عليه اسماً حتى الآن. فقد كشفت النجمة إلى مجلة Entertainment Tonight بنسختها الأمريكية أنها تسعى وحبيبها إلى تغيير اسم طفلهما بشكل قانوني، حيث لا يزال يدعى “وولف” على جواز السفر، وهو الاسم الذي أطلقاه عليه عند ولادته ثم أعلنت كايلي تغييره. وأكدت كايلي جينير في حديثها أنه لن تكشف عن اسم طفلها الجديد، إذ إنها لم تتفق مع زوجها ترافيس سكوت على اسم نهائي له، وتريد التأكد جيداً قبل الإعلان عن اسمه. وكانت كايلي جينير وبعد الأزمة التي أثيرت حول اسم طفلها، قد أعلنت عن تغيير اسم ابنها من مغني الراب ترافيس سكوت. ونشرت النجمة كايلي منشوراً عبر خاصية ستوري في حسابها في إنستغرام، كشفت فيه أن ابنها، الذي أنجبته في شهر شباط/ فبراير، لم يعد اسمه “وولف” بعد الآن، وكتبت كايلي: “أردت أن أخبركم أن اسم ابننا لم يعد وولف بعد الآن لم نشعر حقاً أنه هو، أردت فقط مشاركة ذلك، لأنني أرى اسم وولف باستمرار في كل مكان”. وكانت المختصة الاجتماعية الأسترالية تامي هيمبرو، قد اتهمت الأمريكية كايلي جينير، بسرقة اسم ابنها، البالغ من العمر 6 أعوام، بعد أن أطلقت كايلي نفس الاسم على ابنها حديث الولادة وهو “وولف”. وقد تفاعل متابعو تامي مع هذا الموضوع الذي أثار غضبهم، ووجهوا الانتقادات لكايلي جينير معتبرين أنه من غير اللائق سرقة اسم طفل من شخص آخر. حيث كتب أحدهم: “لقد رأينا خلافات بين العديد من العائلات بسبب سرقة الاسم، ودمر هذا الموضوع الكثير من الصداقات تماماً”. وفي المقابل اعتبر أحد المختصين القانونيين أنه لا توجد تهمة تسمى “سرقة الاسم” وعليه لا يتخذ أي إجراء قانوني في هذا الموضوع، ولا يمكن لشخص امتلاك حقوق ملكية أو الاحتفاظ بالحقوق الحصرية لاسم ما لم يكن مسجلاً بعلامة تجارية ويستخدم لأغراض تجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.