هل تعرفونها.. مكونات لا غنى عنها لنضارة البشرة؟

تلعب بعض المكونات الغذائية دوراً أساسياً في مجال العناية بصحة البشرة، مما يُساهم بتعزيز نضارتها وإشراقها. ولكن هل تعلمون ما هي هذه المكوّنات وأين تجدونها؟

“أهم العناصر الغذائية لصحة الجلد” توصيف ينطبق على مجموعة من المكونات ندعوكم للتعرّف عليها والحرص على تناولها بانتظام للحفاظ على نضارة وشباب البشرة لأطول فترة ممكنة.

– الفيتامين A:

يعمل على تعزيز آلية تجدد الخلايا ويقي من ظهور الزيوان المسؤول عن ظهور حب الشباب. يتسبب النقص في هذا الفيتامين بجفاف البشرة، أما أبرز مصادره فكبدة العجل، وزيت السمك. السبانخ، الحليب، والخضار البرتقالية والصفراء مثل الجزر، واليقطين، والبطاطا الحلوةِ.

– الزنك:

يُساعد هذا المعدن في تعزيز بنية أغشية الخلايا والبروتينات المكونة لها. وهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، مُساعدة على التئام الندبات، ومُعزّزة للمناعة، كما يُسهّل وصول الفيتامين A إلى الخلايا، أما أبرز مصادره فاللحوم الحمراء، الدجاج، ثمار البحر، الحبوب الكاملة، ومشتقات الحليب.

– المغنيزيوم:

يلعب دوراً في الحد من الإجهاد التأكسدي المسرع لشيخوخة البشرة، الإجهاد النفسي، والتهابات الجلد. أبرز مصادره اللحوم الحمراء، مشتقات الحليب، القمح ونخالة الشوفان، بالإضافة إلى النقولات والبذور.

– الفيتامين C:

يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين ويُخفّف من الإجهاد التأكسدي مما يُساهم في تأخير ظهور التجاعيد والحد من جفاف البشرة. أبرز مصادره: الحمضيات، الكيوي، الفراولة، والفلفل الأحمر، الطماطم، والبطاطس.

– الفيتامين D:

يُساهم في تعزيز آليّة تجديد الخلايا والتخلّص من طبقات الجلد الميت. أبرز مصادره فالتعرّض لنور الشمس، صفار البيض، الكبدة، السالمون، والفطر.

– الفيتامين K2:

يحمي هذا الفيتامين ألياف الإلستين المكونة للجلد من التلف، وهو ضروري لمساعدة الفيتامين A والفيتامين D على تأدية وظائفهما. أبرز مصادره الزبدة، الكريما الطازجة، الحليب، صفار البيض، الكبدة، والدجاج.

– الفيتامين E:

هو أكثر أنواع مضادات الأكسدة وفرة في الجلد، وهو يحميه من الجذيرات الحرة كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب. أبرز مصادره الأفوكادو، البروكولي، السالمون، الكيوي، اللوز، بذور دوار الشمس، وزيت الزيتون.

– السيلينيوم:

تكمن أهميته في قدرته على إنتاج مادة “الغلوتايفون” للحد من الإجهاد التأكسدي ويكمل مفعول الفيتامين E. أبرز مصادره ثمار البحر، الجوز البرازيلي، المحار، ثمار البحر، والكبدة.

– البيوتين:

تكمن أهميته في قدرته على تنظيم عمل الأحماض الدهنية التي تحمي البشرة من التلف، أما النقص فيه فيتسبب بالتهابات في الجلد. أبرز مصادره الكبدة، وصفار البيض، البطاطا الحلوة، البذور والمُكسرات.

– الغلوتاتيون:

هو أحد أبرز مضادات الأكسدة التي يحتاج إليها الجسم، كونه يحدّ من تلف الخلايا الناتج عن الجذيرات الحرة المسببة للإلتهابات، المُسرّعة للتقدم في السن، والمُعزّزة لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

النقص في هذه المادة يعرّض البشرة لعدة مشاكل منها حب الشباب، الإكزيما، داء الصدفيّة، التهاب الجلد، والبقع الداكنة. وهو يمكن أن يُسبب نقصاً مزمناً في المغنيزيوم. أبرز مصادره الزبادي، الأفوكادو، البامية، السبانخ، والهليون.

– الأوميغا3:

يعمل على حماية الجسم من الالتهابات ويحد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. أبرز مصادره: أسماك السالمون، والسردين، والماكاريل، والتونا بالإضافة إلى لحم العجل، الكبدة، وزيت السمك.

– الكولاجين:

يُعزّز بنية البشرة وقوتها، ولكن تواجده في الجلد يتراجع مع التقدم في السن مما يتسبب بظهور التجاعيد وترهل البشرة. أبرز مصادره: مرق العظام، الدجاج، الأسماك، حبوب الصويا، البيض، والمكملات الغذائية الغنية بالكولاجين.

– الكبريت:

يلعب دوراً مهماً في تصنيع الغلوتاتيون والكولاجين اللذين يحميان البشرة من مخاطر التأكسد. أبرز مصادره: صفار البيض، اللحوم الحمراء، الدجاج، والحبوب الكاملة.

– البروبيوتيك والبريبيوتيك:

تتأثر البشرة بصحة النظام الهضمي، ويعمل كلاً من البروبيوتيك والبريبيوتيك على الحدّ من الإجهاد التأكسدي الذي يتسبب بالشيخوخة المبكرة للبشرة. أبرز مصادر هذين المكونين: الزبادي، البطاطس، الأرز، وشاي كومبوتشا، والمخللات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.