نظراً لأن عملية الشيخوخة تختلف باختلاف الأشخاص، فلا يوجد عمر محدد يجب أن يبدأ فيه المرء في استخدام منتجات مكافحة الشيخوخة. في وقت أصبح فيه استخدام الكريمات المضادة للشيخوخة أمراً شائعاً، ووتتسابق الشركات في إنتاج الكريمات والمستحضرات والجرعات والأمصال وأنواع أخرى مختلفة تتحدى الشيخوخة مما يتركك في حيرة من أمرك. فما الموضوع ومتى نستعمل كريمات محاربة الشيخوخة؟
ما هو العمر المناسب ؟
لا توجد إجابات محددة على استفسارات مثل العمر الذي يجب استخدام منتجات مكافحة الشيخوخة فيه. ومع ذلك، يتبع الجلد عموماً نمطًا أساسياً فيما يتعلق بالشيخوخة والذي يبدأ من منتصف العشرينات في معظم الحالات. عندما تصل النساء إلى منتصف العشرينات من العمر، تقل قدرة الجلد على الاحتفاظ بالمياه بشكل كبير. ينخفض مستوى الأكسجين في الجلد أيضاً بنسبة 25٪ تقريباً. هذا عندما يبدأ الجلد في فقدان بريقه وطاقته. ومع ذلك ليس هذا هو الوقت المناسب لبدء علاج مكثف للبشرة ضد الشيخوخة.
مع دخولك في الثلاثينيات ، تستمر هذه الظروف. بالإضافة إلى ذلك، يبدأ الجلد في إنتاج كمية أقل من الكولاجين في هذا الوقت تقريباَ، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. تتعمق الخطوط الدقيقة الجافة إلى علامات دائمة. تصبح البشرة باهتة أيضاَ في هذا الوقت وتستمر البشرة في فقدان لمعانها الطبيعي. هذا هو الوقت المثالي لبدء استخدام منتجات مكافحة الشيخوخة. في معظم الحالات، تبدأ النساء في استخدام المنتجات المضادة للشيخوخة بمجرد بلوغهن سن الثلاثين.
بحلول الوقت الذي تصلين فيه إلى الأربعينيات، تميل عملية شيخوخة الجلد إلى التقدم بسرعة ما لم يتم السيطرة عليها بالفعل. هناك بقع الشيخوخة، الجلد المترهل، التجاعيد المحددة وما شابه، مما يجعلك تبدين أكبر بكثير من عمرك. هذا هو الوقت المناسب لبدء علاجات مكثفة لمكافحة الشيخوخة قادرة على معالجة هذه المشاكل بسرعة كبيرة. ومع ذلك، تحتاجين إلى اختيار المنتجات بدقة.
على الرغم من أن عملية الشيخوخة هذه تبدو الاتجاه العام، إلا أنه يمكن أن تكون هناك استثناءات أيضاً. على سبيل المثال ، قد تلاحظين بعض العلامات الأولية لشيخوخة الجلد لدى فتاة مراهقة أيضاً. قبل إدارة أي نوع من منتجات العناية بالبشرة، يُنصح دائماً باستشارة أخصائي بشرة معتمد.