بمنتهى الحدة التي تخالف أسلوبها المعهود، شنت الفنانة يسرا هجوما حادا على مواقع التواصل الاجتماعي وروادها من المتفاعلين سلباً مع كل الأحداث ومنتهكي الخصوصية، على حد قولها.
وأعربت يسرا خلال لقاء تلفزيوني عن استيائها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعن الشهرة وتأثيرها على الفنانين والتدخل في خصوصياتهم.
وأفصحت يسرا عن مشاعرها تجاه السوشيال ميديا قائلة “أكرهها”، لافتة إلى أن الشهرة ليست لكل الناس، قائلة: “الجمهور يحكم على الفنان طوال الوقت، ويتخذون مظهر الملائكة، ونصبح في نظرهم مجرد شياطين دون معرفة التفاصيل، وهذا أسوأ ما في مواقع التواصل الاجتماعي، لذا أكرهها، لأنك لن تستطيع إرضاء الجميع”.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أن الجمهور يغزو حياة الفنانين لدرجة تجعلها في بعض الأحيان تتخفى خلف القناع كي لا يتعرف عليها أحد، موضحة أنها في ذلك الوقت تكون منهكة لدرجة تجعلها لا تستطيع الابتسامة، قائلة: “لسنا سعداء طوال الوقت”.
واستكملت: “نتلقى الآن انتقادات أكثر مما تلقينا منذ 30 أو 40 عاماً مضت، ففي السابق لم ينتقدنا أحد بسبب ارتداء البكيني، وكنا نتمتع بحرية وخصوصية قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي”.
هذا وأبدت يسرا استياءها الشديد ممن يجتزئون حديثها وينشرون ما يحلو لهم منه، مشيرة إلى أن هذا يتنافى تماماً مع آداب السلوك والأخلاقيات.
وفي ختام حديثها، أكدت أنها لابد أن تتحمل كل ما يحدث لأنها اختارت الشهرة، وهي تعي تماما أن لها عيوبا، لافتة إلى أنها لا تلوم أحدا لأنها تحب وتحترم كل ما تقدمه.