تشهد الصين إقبالا كبيرا على لباس بحر جديد يدعى “الفيسكيني”، وهو عبارة عن غطاء كامل للوجه بتصميم جيد التهوية لحماية الوجه من الشمس والأشعة فوق البنفسجية مع فتحات للعيون والأنف، ملحق به أكمام منفصلة لتغطية الذراعين، كما يضاف إليه قبعة واسعة الحواف ويزود بسترات خفيفة الوزن صنعت من ألياف مقاومة للأشعة الفوق بنفسجية.
وتعاني الصين حاليا ارتفاع كبير في درجات الحرارة التي تجاوزت حاجز الـ50 درجة مئوية في عدد من المناطق، الأمر الذي أثار الخوف لدى الكثيرين، ودفعهم إلى ارتداء الفيسكيني لحماية بشرتهن من الحرارة الشديدة، حيث ينتشر في دول شرق آسيا تفضيل البشرة البيضاء، وتشكل شركات منتجات تفتيح البشرة إحدى أكثر الأسواق دينامية في قطاع مستحضرات التجميل.
ويشبه “الفيسكيني” إلى حد ما لباس السباحة الذي يطلق عليه “البوركيني”، إلا أن الأخير يغطي الجسم بشكل أكبر ويحمي من لدغات قناديل البحر.
ويعد مصطلح فيسكيني مكوًن من جزئين، الأول هو “فيس” أي الوجه، والثاني هو “كيني” المشتق من البكيني.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، صورًا لعدد من مرتادي الشواطئ في الصين وهن يرتدين الفيسكيني.
ورغم صناعة هذا القناع منذ 19 عاماً وأكثر إلا أن ارتداءه تجدد الآن مع الموجة الحارة في أنحاء بلاد العالم، وقد أعاد مصممو الأزياء الصينيون والتجار إنتاجه كحل بديل يحمي من الآثار السلبية للحرارة المرتفعة.
فهل سنشهد توافر موضة الفيسكيني في الاسواق المغربية على غرار البوركيني؟