كشف المطرب حسام حبيب، سبب عدم تنازله عن قضاياه المرفوعة بحق زوجته السابقة شيرين عبد الوهاب رغم تنازلها عن كل الدعاوي المرفوعة ضده، مؤكدا أن إهانات شيرين لم تطاله وحده ولكنها طالت أسرته، وكان لا بد ان يرد اعتبار والدته ووالده، ولكنه تعهد بنفس الوقت بعدم التورط في أي أذى يلحق بشيرين.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة “mbc مصر”، مساء أمس الجمعة، إن أسرته تلقت رسائل هاتفية تحمل ما أسماها “شتائم بشعة”، لم يتعودوا عليها، وقال إن ما حدث من بعض المحيطين بشيرين من تصرفات تتضمن عنفا لفظيا وجسديا يعد أمرا غير معتاد في “ثقافة عائلته”.
وتابع حسام حبيب قائلا: والدتي تعرضت للأذى بسبب الشتائم، وكان لا بد من رد اعتبارها وإظهار احترامي لها، لأن ما حدث معها “غير مسبوق” في العائلة، وقال حسام أنه بسبب هذه التصرفات يجدا حرجا شديدا في المشاركة في تجمع عائلي يتم عقده كل يوم جمعة بين أفراد أسرته.
وتحدث حبيب عن علاقته ببنات شيرين، حيث وصفها بأنها كانت جيدة جدا، حتى تدخل محيطون بشيرين وأبلغوهن بأنه قام بالاعتداء على أمهن وخطط لقتلهن.
وأضاف حسام حبيب: مندهش من الهجوم عليَّ منذ نوفمبر الماضي، ونفسي الناس تسمع مني وربنا شاهد على القلوب.
وتابع قائلا: أنا وجودي كان غير مستحب لأسرتها لأن الحنفية اتقفلت بمعنى إن محدش هياخد من شيرين حق مش حقه، وإن شيرين عبد الوهاب لازم تأمن أرقام مالية لها في المستقبل، ووقت ما جيت أتجوز شيرين كانت فلوسي أكتر منها بكتير، وهي نجاحها ما كانش مترجم لأي حاجة ورقمها في البنك كان صادم ليَّ، وحسيت وقتها إنها منتهكة.
يذكر أن جميل سعيد، محامي حسام حبيب كشف سابقا حقيقة تصالح موكله مع شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أنها تنازلت عن البلاغات التي قدمتها ضده ولكنها لم تتصالح، لافتا إلى أن محاضر السب والقذف المتبادلة ما بين الطرفين لا زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة المصرية، ولم يتم التنازل عنها.
وقال جميل سعيد في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي لبرنامج “كلمة أخيرة”: حسام حبيب لم ينكر أن شيرين هي من سدد ثمن السيارة، وأصدرت أمرا للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا توجد واقعة جنائية بالنسبة له، وحسام حبيب قرر منذ البداية بأن هذه المبالغ كانت نظيرعمل فني أهداه إليها.
أكد أنه تم التقدم ببلاغ للنائب العام يخص تصريحات للمطربة شيرين في 15 يوليو ونعت فيه موكله بعبارات يعاقب عليه القانون على حد قوله، موضحا أنه تمت إحالة البلاغ إلى نيابة أكتوبر ولا يزال قائما إلى الآن ولن يتنازل عنه.
كما أشار جميل سعيد، إلى أن نيابة شرق القاهرة الكلية لم تستدعِ حسام حبيب بشأن البلاغ المقدم من شيرين، وهو البلاغ الذي تنازلت عنه، مؤكدًا أن حسام حبيب لم يتنازل حتى الآن عن أي بلاغ قدمه ضد شيرين.
في الوقت نفسه قال ياسر قنطوش محامي المطربة شيرين عبد الوهاب، إن موكلته كانت قد تقدمت ببلاغين ضد طليقها حسام حبيب، أحدهما (إدعاء) سرقة سيارة والآخر (إدعاء) عنف أسري.
وأضاف أن النيابة العامة استمعت لأقوال شيرين في البلاغين، موضحا أن الأمر انتهى بعدما أعاد حبيب المتعلقات الخاصة بموكلته.
وأشار إلى أنه تم التنازل من منطلق “كفى المؤمنين شر القتال”، متقدما بالشكر لحسام حبيب على أنه أعاد المتعلقات لشيرين.
ولفت إلى أن حسام أعاد السيارة لشيرين وتسلمتها “موكلته” في منزلها، بمحضر استلام رسمي، كما حرر توكيلا بنقل الملكية.
وأفاد بأن حبيب تقدم ببلاغ واحد ضد شيرين، عبارة عن سب وقذف، مؤكدا أن له مُطلق الحرية سواء باستكمال البلاغ أو التنازل له.
وأوضح أنه لا يزال هناك بلاغان ضد والد حسام حبيب، تباشر النيابة التحقيق فيهما حتى الآن.
وسبق أن أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب بيانًا بشأن تصالح الطرفين بعدما رد حسام حبيب جميع الممتلكات التي أخذها منها من بينها سيارة مرسيدس ثمنها 9 مليون جنيه وحقوق ملكية الأغاني التي سبق وزعم امتلاكها، مؤكدًا أن شيرين عبد الوهاب حرصت على وجود علاقة طيبة بينها وبين حسام حبيب.
وجاء فى بيان نشرته شيرين عبدالوهاب، عبر حسابها الشخصي على موقع الفيس بوك: تعلن الفنانة شيرين عبدالوهاب أنها تكن كل تقدير واحترام للأستاذ حسام حبيب وحرصا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء فى الوسط الفنى فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التى كانت متداولة بينهما فى الفترة السابقة، حيث قام برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما وتم التصالح فى النيابة العامة، وأصبحت ذمته بريئة تماما من أى التزام تجاه الفنانة.
وسبق أن أطلقت السيدة كريمة أبو زيد والدة شيرين عبد الوهاب صرخة استغاثة طالبت فيها بإنقاذ ابنتها من حسام حبيب ومديرة أعمالها السابقة، مؤكدة أنهما يسعيان لإجبار ابنتها على بيع كل ما تملك لهما، وقالت إن شيرين قامت بطرد أسرتها من المنزل بعد اعتراضهم على عودتها لحبيب، وأشارت إلى أنها من طلبت من شقيق شيرين احتجازها في المستشفى للخضوع للعلاج.
وقالت السيدة كريمة في أول ظهور إعلامي لها مع عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية”، أنها طلبت من أبنها محمد عبد الوهاب أن يضع شقيقته داخل المستشفى لكي تتعالج، مشيرة أن شيرين عقب حفلتها الأخيرة تشاجرت مع أسرتها بالكامل ومع بناتها من أجل حسام حبيب وعودتها له وهو ما جعلها تطلب من شيقيها وضعها داخل المستشفى لكى تعود لحالتها الطبيعية.
تابعت والدة شيرين عبد الوهاب: حسام حبيب ده شر أنقذوا بنتي منه.. وبتسهر هي وحسام حبيب يشربوا ممنوعات، وأنا طردت حسام حبيب من بيتي، مضيفة: كان هناك خلافات سابقة بيني وبين حسام حبيب، وعلاقتي ببنتي كانت كويسة جدًا، ولكنه أول ما جه طردتني أنا اللي اترجيت ابني عشان مش مآمنة عليها.. وحسام حبيب قالي هتجوزها قولتله لما تشوف حلمة ودنك، بطلب من ربنا تحموها من حسام حبيب لأنه شر بنتي كانت كويسة والواد دا رجع قلب حالها.
وقام محمد عبد الوهاب شقيق شيرين بمداخلة هاتفية لنفس البرنامج قدم فيها نفس رواية والدته وأشار إلى أنه اضطر أن يحتجز شقيقته داخل أحد المستشفيات الكبرى، حتى ينقذها من إدمان الممنوعات، مشيرا إلى أنه أخذ لجنة خاصة من المستشفى حتى يأخذ شقيقته شيرين من شقة التجمع للمستشفي لإنقاذها.
وتابع قائلا: أختي بتتعرض لعصابة حسام حبيب وسارة الطباخ، دول حاطين لها أجهزة تجسس على الموبايل، ولو رقبتي هتطير وآخر يوم في عمري مش هخرّج أختي من المستشفى إلا وهي كويسة.