وفي دراستهم التي أرادت اختبار ما إذا كانت العلاقة طويلة الأمد يمكن أن تكون عاملا مساعدا أو عائقا بعد الإصابة بنوبة قلبية، فحص الباحثون حالات أكثر من 1500 بالغ، بمتوسط سن 47 عاما، بعد عام واحد، وقارنوها بمدى سعادتهم في زواجهم.

وطُلب من المشاركين إكمال استبيانات حول موضوعات تشمل جودة العلاقة العاطفية والجنسية قبل تصنيفهم على أنهم إما يعانون من ضغوط زوجية ضعيفة أو معتدلة أو متوسطة أو شديدة.

واستخدم العلماء بعد ذلك مقياسا لتقييم صحة العينة البدنية ودرجات الألم والعافية العقلية، بالإضافة إلى بيانات المستشفى لمراقبة أي عمليات إعادة دخول لمنشآت طبية.

وبالمحصلة أبلغ حوالي 4 من كل 10 نساء و3 من كل 10 رجال عن إجهاد ضغوط زوجية حادة، وفقا للنتائج التي تم تقديمها في الدورة العلمية لجمعية القلب الأميركية لعام 2022.

كذلك سجل المشاركون الذين يعانون من ضغوط زوجية شديدة أداء متواضعا في الصحة البدنية والعقلية، وفقما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.