“ديتوكس” تحتاج إليه البشرة في نهاية العام

– روتين مزيل للسموم:

الديتوكس الخاص بالبشرة هو روتين يُنصح باعتماده لفترة شهر على الأقل بهدف مساعدة الجلد على التجدّد بشكل أفضل، الحصول على حاجته من الترطيب، الحفاظ على حيويته، والحدّ من توسّع مسامه. يبدأ هذا الروتين مع العناية الصباحيّة بالبشرة من خلال رشّها بالمياه الحرارية قبل مسحها بدوائر قطنية نظيفة لتخليصها من الإفرازات المتراكمة على سطحها خلال الليل وإنعاشها. أما في حالة البشرة الدهنية، فيُنصح بتنظيفها صباحاً بصابونة مناسبة لطبيعتها، أو ماء ميسيلير، أو جل راغي ذات تركيبة ناعمة. يُنصح بعد ذلك بتطبيق مصل وكريم نهار مُضاد للتلوث أو غني بالأكسجين والأفضل أن يكون مزوّدا بعامل وقاية من الشمس لحماية البشرة من الجذيرات الحرة، وعدم إهمال استعمال كريم لمحيط العينين.

في المساء، يبدأ هذا الروتين بإزالة الماكياج ثم تنظيف البشرة بالحليب واللوشن أو بمستحضر راغي تكون صيغته مائيّة، أو زيتيّة، أو كريميّة وفق نوع البشرة. يلي هذه الخطوة الاستعانة بمُقشّر لطيف مُخصّص للاستعمال اليومي يُستعمل فقط في حالة البشرة المختلطة والدهنية، يأتي بعدها دور استعمال مصل وكريم ليلي يتمتع بخصائص مزيلة للسموم. ويترافق هذا الروتين مع تطبيق مُقشّر ناعم على الجلد قبل وضع قناع منظّف مُعزّز بخصائص مزيلة للسموم يعمل على تنقية البشرة بالعمق. يمكن إخضاع البشرات الحساسة لجميع هذه الخطوات شرط الاستعانة بمستحضرات تناسب طبيعتها. يُنصح أيضاً بالاستعانة كل أسبوعين بحمامات بخار يمكن تطبيقها في المنزل للمساعدة على توسيع المسام واستخراج الرؤوس السوداء بسهولة.

– مكونات مفيدة:

تتمتع بعض المكونات التجميليّة بفعالية كبيرة في حال استعمالها ضمن برنامج مزيل للسموم، فابحثوا خلال هذه الفترة عن المستحضرات التي تتضمن المكونات التالية:

• الفحم والطين: هما من أفضل المكونات المزيلة للسموم الجلديّة بشكل طبيعي، ويتمتعان بقدرة كبيرة على إزالة الشوائب حتى لدى تواجدها في عمق المسام.

• الزيوت النباتية: أفضلها في هذا المجال تلك التي تتمتع بخصائص منقّية، منظّمة للإفرازات الزهميّة، ومُساعدة على انقباض المسام مثل زيت ثمر الورد، زيت الشاي الأبيض، زيت المورينغا، زيت النيم، وزيت الحبة السوداء.

• الزيوت الأساسية: الأفضلية في هذا المجال لزيت الجزر وزيت شجرة الشاي.

• الفيتامينC: هو أفضل المكونات المعزّزة للإشراق كونه يعمل على توحيد السحنة ومدّها بالحيوية. يمكن لمفعوله هذا أن تؤمنه أيضاً مكونات أخرى مثل حوامض الفاكهة، البوليفينولات، وبعض أنواع الطحالب مثل السبيرولين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.