للتخلص من الدهون الحشوية .. اتبعي الحمية الخضراء
يعاني العديد من الأشخاص من الدهون الحشوية والتي يكون التخلص منها أمراً صعباً ويأخذ وقتاً طويلاً رغم اتباع أنظمة غذائية صحية.
إلا أن دراسة جديدة كشفت أن نظاماً يدعى Green Mediterranean يقلل بشكل كبير من الأنسجة الدهنية الحشوية، وهي نوع من الدهون يتواجد حول الأعضاء الداخلية وتكون أكثر خطورة بكثير من طبقات الدهون التي تتراكم حول الخصر.
وقام فريق علماء دولي بإجراء دراسة حول فوائد اتباع هذا النظام بالمقارنة مع حميات أخرى في تجربة سريرية واسعة النطاق يتم الإشارة إليها باسم DIRECT PLUS .
وكشفت النتائج أن النظام الغذائي قلل من الدهون الحشوية بنسبة 14.1٪، أما النظام الغذائي الآخر ويدعى “البحر المتوسط” قللها بنسبة 6.0٪، في حين لم يتخط النظام الغذائي الصحي نسبة 4.2٪، وفقاً لما نشره موقع SciTechDaily .
الدهون الحشوية
والنظام الغذائي المتوسطي الأخضر هو عبارة عن نظام غذائي متوسطي معدَّل غني بالبوليفينول الغذائي، أي المركبات النباتية المفيدة ذات خصائص مضادة للأكسدة، وكميات أقل من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
في حين يعتبر تقليل الدهون الحشوية الهدف الحقيقي لفقدان الوزن لأنه مؤشر أكثر أهمية من وزن الشخص أو محيط خصره.
وتتراكم الدهون الحشوية بمرور الوقت بين الأعضاء وتنتج هرمونات وسموم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والخرف والوفاة المبكرة.
البط الأخضر المخفوق
ونتج عن البحث الذي شارك فيه 294 شخصاً على مدار 18 شهراً، أول مفهوم للنظام الغذائي الأخضر المتوسطي في العام.
ويتضمن تناول الجوز يومياً (28 غراماً) و3-4 أكواب من الشاي الأخضر يومياً و100 غرام (مكعبات مجمدة) من عشب البط الأخضر المخفوق يومياً.
ويحتوي طحلب البط المائي الأخضر على نسبة عالية من البروتينات المتاحة حيوياً، إلى جانب الحديد وفيتامينات B12 والبوليفينول واللحوم البديلة.
فوائد متنوعة
كذلك ثبت خلال دراسات سابقة أن النظام المتوسطي الأخضر له مجموعة متنوعة من الآثار المفيدة التي تتراوح من الميكروبيوم إلى الأمراض التنكسية المرتبطة بالعمر.
وقال فريق الباحثين إن “نمط الحياة الصحي هو أساس قوي لأي برنامج لفقدان الوزن، إلا أن نتائج الدراسة تؤكد على أن جودة الطعام لا تقل أهمية عن عدد السعرات الحرارية المستهلكة”.
وأضافوا أن “الهدف من الدراسة التجريبية هو فهم آليات العناصر الغذائية المختلفة، على سبيل المثال، الإيجابية منها مثل البوليفينول، والسلبية مثل الكربوهيدرات ولحوم حمراء مصنعة، بما ينعكس على وتيرة تمايز الخلايا الدهنية وتجمعها في الأحشاء”.