طلبت مؤسسة جوان ميتشل التي تدير حقوق الفنانة التشكيلية الأمريكية من دار “لوي فويتون”، الكف عن استخدام أعمالها في إعلانات الحقائب الفاخرة، مشيرة إلى أنها تشعر “بخيبة كبيرة” من “الازدراء” الذي أظهرته العلامة التجارية في هذا الشأن.
ولم تدل مجموعة “ال في ام اتش” (LVMH) الأولى عالميا في قطاع المنتجات الفاخرة، والتي تتبع “لوي فويتون” لها بأي تعليق على الموضوع في اتصال مع وكالة فرانس برس.
وأوضحت مؤسسة جوان ميتشل أن الدار الفرنسية “تنسخ وتستخدم على نحو غير قانوني”، ورغم الرفض المتكرر من المؤسسة “ثلاثة على الأقل من أعمال” الفنانة (1925-1992)، في “حملة إعلانية مطبوعة ورقمية” جديدة لحقائب، نجمتها الممثلة ليا سيدو. كما لوحت المؤسسة في بيان على موقعها بتاريخ الثلاثاء 21 فبراير 2023 بمقاضاة دار “لوي فويتون” إذا لم تصرف النظر عن الاستمرار في هذه الحملة.
وتوجد هذه الأعمال الثلاثة حاليا في مؤسسة “لوي فويتون” في باريس ضمن معرض مخصص لجوان ميتشل، وهي من أبرز فناني حركة التعبيرية التجريدية الأمريكية، وللرسام الانطباعي الفرنسي كلود مونيه (1840-1926). إلا أن مؤسسة جوان ميتشل اعتبرت أن مؤسسة لوي فويتون “أخلّت بالتزاماتها” عندما “سمحت بتصوير هذه الأعمال لهذا الغرض (الإعلاني) وبهذه الطريقة”.
وأكدت المؤسسة التي تدير أعمال الرسامة الأمريكية وإرثها أنها “رفضت خطيا” طلب “لوي فيتون”، تماشيا مع “السياسة التي تنتهجها منذ مدة طويلة والتي تقضي بعدم استخدام صور أعمال الفنانة إلا لأغراض تعليمية”.
وأضافت “تشعر مؤسسة جوان ميتشل بخيبة كبيرة لكون “لوي فويتون” تصرفت بمثل هذا الازدراء لحقوق الفنانة واستغلت أعمالها لأغراض مالية”.