خرجت مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام عن صمتها، ونفت نفياً قاطعاً أن تكون قد انفصلت عن زوجها نجم كرة القدم البريطاني المعتزل دايفيد بيكهام.
فبعد إزالتها وشماً عن معصمها بأول حرفين من اسم زوجها ديفيد بيكهام، لاحقت شائعات انفصال فيكتوريا بيكهام عن زوجها، إلا أن ذلك كان مجرد شائعة بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وورد في تقرير الصحيفة أن فيكتوريا بيكهام أوضحت أن سبب إزالتها هذا الوشم هو أنه لم يعد جميلاً بعد مرور عدة سنوات عليه.
وقد قالت فيكتوريا إن الحبر تلاشى بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، فقررت الخضوع للعلاج باللايزر من أجل إزالة الوشم بشكل كامل، وعليه فإن الأمر كان لدواعٍ جمالية فقط ولا ينطوي على أي تغيير في علاقتها مع زوجها ديفيد بيكهام.
وختمت فيكتوريا حديثها بالقول إن الأمر كان ببساطة أنها لم تعد تراه جميلاً، فتخلصت منه.
وكانت المجلات والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي قد ضجّت بخبر انفصال مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام عن زوجها دايفيد بيكهام.
وعلى الرغم من الانتشار الكثيف لهذا الخبر، تبين أن أساس انتشاره هو إقدام فيكتوريا على إزالة الوشم الذي يرمز إلى اسم زوجها وهو “DB” الذي كانت تضعه على يدها.
واعتبر الكثيرون أن فيكتوريا أزالت اسم زوجها؛ لأنهما على خلافات وقد انفصلا بالفعل، ولا تريد أن تحتفظ باسمه على يدها.
ولكن مصدراً مقرباً من فيكتوريا أكد حينها لمجلة TMZ الأمريكية أن لا أساس لتلك الشائعة، ولا خلافات بين فيكنوريا ودايفيد، وأنها فعلاً أزالت الوشم، إلا أنه ليس الوشم الوحيد الذي أزالته، إنما أزالت العديد من الوشوم عن جسمها. وكانت فيكتوريا قد رسمت ذلك الوشم في الذكرى العاشرة لزواجهما، لذلك كان من الطبيعي أن تتسبب إزالته بالاعتقاد أنهما انفصلا، خاصة وأنها الخطوة نفسها التي اعتمدها سيلفستر ستالون بعد انفصاله عن زوجته وقبل أن يعودا مجدداً.