أكدت مجلة إسبانية في خبر خاص، أن زوجة نجم الكرة البرازيلي داني ألفيس، عارضة الأزياء المولودة باسم Joana Sanz في جزر الكناري الإسبانية، طلبت الطلاق منه رسميا، بعد الشكوى التي تقدمت بها فتاة إسبانية عمرها 23 عاما، وقالت فيها إنه اعتدى عليها في 30 ديسمبر الماضي داخل حمام مرقص Sutton الشهير في برشلونة، وبسببها لا يزال محتجزاً منذ 12 يوما في سجن قرب المدينة، بانتظار بدء محاكمته، من دون أن يمنحه القضاء حق الإفراج عنه بكفالة.
ولم يستند طلب الطلاق الذي تقدمت به زوجته البالغة 29 عاما، عبر عدد من المحامين، إلى التهمة التي نفاها ألفيس، بل إلى اعترافه بخيانتها، عبر قوله للمحققين إن ما “حدث” في حمام الملهى الليلي، واستغرق 15 دقيقة، وفقا لما اتضح من كاميرا للمراقبة الداخلية صورته وهو يتبعها إليه ثم يخرج منه، كان برضى الفتاة، لا اعتداء منه عليها، إلا أن الجديد هو ما قالته أمس مجلة El Programa de Ana Rosa بموقعها عن طلب الطلاق.
وكانت الزوجة التي اقترن بها في 2017 ولم تنجب منه ولدا للآن، أسرعت الأسبوع الماضي إلى ألبومها المكتظ في Instagram بأكثر من 780 ألفا من المتابعين، وكتبت ما دافعت به عنه، ونشرت صورة وهي تعانقه وتطبع قبلة على خده، مع كلمة “معا” المشيرة بها إلى دعمها له.
إلا أن ثقل اعترافه بخيانتها مع من اتهمته بالاعتداء عليها، وحجم ما أمطرها به المنتقدون في “فيسبوك” وتويتر لتهاونها وقبولها بخيانة زوجها، الأكبر سنا منها بعشرة أعوام، جعلها تغيّر موقفها وتتقدم بطلب الانفصال عنه بالطلاق الذي أكده للمجلة أحد محاميها. كما أكده سحبها كل صورة لها معه من حساباتها بمواقع التواصل، ومن “انستغرام” بشكل خاص.