تقدم الدورة الـ29 من أسابيع الفيلم الأوروبي برنامجا غنيا ومتنوعا، من خلال 8 أشرطة طويلة تم تتويجها في أكبر المهرجانات السينمائية عبر العالم، بالإضافة إلى مجموعة من الأشرطة القصيرة من جنوب المتوسط.
تفتتح التظاهرة بعرض فيلم “بدون مصفاة” للمخرج السويدي روبن أوستلاند، وهو فيلم وإن كان ذو طابع فكاهي فإنه يدعو للتفكير والنقاش كما تم ذلك في كل الفضاءات التي عرض بها.
وقالت باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، بمناسبة هذه الدورة من أسابيع الفيلم الأوروبي “نحن جد سعداء بالعودة ككل سنة بأفضل الأفلام الأوروبية الجديدة”.
وأضافت أن هذه الأفلام التي شاركت في أكبر المهرجانات السينمائية في العالم “تمدنا بوجهة نظر فريدة وقوية حول المواضيع المجتمعية المعاصرة. الثقافة من خلال السينما تقربنا وتوحدنا وهي أداة للحوار والتفاهم والاحترام المتبادل والترفيه”.
جدير بالذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب دأبت على تنظيم أسابيع الفيلم الأوروبي منذ 1991، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي ومؤسسة هبة والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش.
وتعرف أسابيع الفيلم الأوروبي منذ إحداثها بأفلام المؤلف الأوربية التي تعرض نادرا في القاعات المغربية. وهي موعد ينتظره هواة الفن السابع كل سنة لاكتشاف أفلام تتميز بالجودة، وتعرض لأول مرة في المغرب.
وقد نجحت أسابيع السينما الأوربية في جلب ما يفوق 12000 متفرج كمعدل في كل دورة.