شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي. الوعي هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو عملية الوقاية والاستفادة من طرق العلاج، والاكتشاف المبكر لمن يعاني من المرض، من المهم أن يكون لديك نظام غذائي صحي لمرضى السرطان وإليك كل ما تحتاجين إليه من أجل تضمينه في ما تأكله بشكل يومي إذا تم الكشف عن إصابتك بسرطان الثدي.
نظام غذائي لمرضى سرطان الثدي
لا يوجد طعام أو نظام غذائي واحد يمكن أن يمنع أو يسبب سرطان الثدي. لكن الخيارات الغذائية للشخص يمكن أن تحدث فرقًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو سلامته العامة أثناء التعايش مع هذه الحالة، يمكن لأي شخص التحكم في عوامل أخرى، مثل التدخين ومستويات النشاط البدني ووزن الجسم والنظام الغذائي.
اقترح بعض الباحثين أن العوامل الغذائية يمكن أن تكون مسؤولة عن 30-40 في المائة من جميع أنواع السرطان، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الأطعمة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتمنع نمو السرطان وتطوره:
الخضار الورقية الخضراء
الخضار الورقية الخضراء مثل اللفت والسبانخ والخردل والكرنب هي بعض من العديد من الخضر الورقية الداكنة التي يمكن أن تحارب سرطان الثدي، إنها محملة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تقضي على السرطان المسببة للجذور الحرة. في دراسة نشرت عام 2012 في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وجد الباحثون أن النساء اللائي تناولن الخضار الورقية الداكنة كان لديهن خطر أقل بكثير من الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي لم يأكلن هذه الخضروات.
الخضراوات الصليبية
وفقًا لخبراء التغذية تحتوي الخضروات الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي على مواد كيميائية نباتية تعرف باسم أيزوثيوسيانات والإندول والتي يبدو أن لها تأثيراً وقائي ضد بعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي. كما أنه يمنع نمو السرطان وتطوره.
الأسماك الدهنية
تشتهر الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل بفوائدها الصحية الفعالة، إن محتوياتهم من أحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم ومضادات الأكسدة قد توفر تأثيرات واقية من السرطان.
الفاصوليا
الفاصوليا غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن. على وجه التحديد قد يساعد محتواها العالي من الألياف في إدارة الوزن للناجين من سرطان الثدي، وهو أمر صعب للغاية بالنسبة لهن. مرضى سرطان الثدي يمكن أن يشملوا الفاصوليا ، الفاصوليا السوداء ، الفاصوليا، الفاصوليا البحرية، والحمص في نظامهم الغذائي اليومي.
الخضار Allium
يأتي الثوم والبصل والكراث ضمن خضروات الأليوم التي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركبات الكبريت العضوي والفلافونويد ومضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد استهلاك خضروات الأليوم في منع الإصابة بسرطان الثدي. تم اقتراح S-allylcysteine وهو مركب موجود في البصل، لقمع تكاثر الخلايا والالتصاق وغزو خلايا سرطان الثدي. الليسين، أحد مكونات الثوم، لديه القدرة على منع تكاثر خطوط خلايا سرطان الثدي.