الفوائد العلاجية لمياه البحر على الجسم و البشرة

تعد السباحة في البحر والتمتع بالمياه والرمال أحد الأشياء الأساسية التي تسعد الكثيرين في الصيف، وهذا يرجع لعدة أسباب مثل الشعور بالاسترخاء والراحة والتمتع بمنظر البحر.
ولكن هل تعلمين أن ماء البحر له العديد من الفوائد لجسم الإنسان، حيث أن مياه البحر تحتوي نسب كبيرة من الأملاح المعدنية التي تفيد البشرة والصحة بنسبة كبيرة، كاليود والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والكلور…

فيما يلي، نقدم إليك فوائد الاستحمام في مياه البحر، وكيفية تجنب الآثار السلبية لأشعة الشمس على جسدك:
يمكن للمياه المالحة أن تساعد في تجديد شباب بشرتك لأن الجلد يقوم بامتصاص المعادن الموجودة في الماء، و يعمل على تقشيرها وتخليصها من الجلد الميت، الذي يسبب تراكمه على الطبقة العليا للجلد في ظهور بعض أنواع حب الشباب، فينظف مسام البشرة ويضيقها، ويقلل الزيوت التي تفرزها كما يحتوي على خصائص رائعة ضد الالتهاب فيقضي على السموم والأوساخ الموجودة بالبشرة، مما يؤدي الى وقايتها من الكثير من مشاكل الجلد.
ويساعد ماء البحر كذلك في علاج عدد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية، ويعمل كمطهر فعال للجروح التي تصيب الجسم ويساعد على سرعة التئامها.
وبالإضافة إلى فوائدها على البشرة، للسباحة في البحر تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية والعقلية. هل سمعت من قبل عن شخص غير سعيد على الشاطئ؟ هذا لأن مياه البحر والشمس يساعدان على التخلص من الاكتئاب والتوتر ويعملان على الشعور بالاسترخاء، كما يعززان إفراز هرمون الأندروفين، المعروف بالهرمون المعزز لمشاعر السعادة والرضا.
وتساعد السباحة بشكل عام على الشعور بالهدوء والاسترخاء، ولها تأثيرات على موجات الدماغ والهرمونات التي تؤثر على الدماغ بشكل إيجابي.

لكن هناك بعض الاحتياطات التي ينصح بأخذها في عين الاعتبار للاستمتاع بفوائد السباحة والبحر وحماية نفسك من التأثيرات السلبية للشمس والمياه المالحة
على رأسها وضع واقٍ من الشمس لحماية بشرتك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب الحروق، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كما يجب المحافظة على ترطيب الجسم وشرب السوائل بانتظام، وتجنب السباحة بعد الأكل مباشرة.

Comments (0)
Add Comment