وتعرف غرايس ويلز بونرالمولودة لأم بريطانية وأب جامايكي، بإضفائها لمسة إفريقية – أطلسية إلى الفخامة الأوربية في تصاميمها، كما حظيت بشهرة كبيرة من خلال تصاميمها التي تنطوي على إيحاءات لرموز فنية من أصحاب البشرة السوداء وللتاريخ الاستعماري، بالإضافة إلى الراحة التي توف رها ملابسها.
وتعتبر غرايس، الحائزة جائزة “بريتيش فاشن أووردز” عام 2022، من الأسماء المحتملة لخلافة فيرجيل أبلوه، مدير الابتكار في دار “لوي فويتون” الذي توفي في نونبر 2021.
وتضمن عرض غرايس بزات رسمية مصنوعة من الحرير ومعاطف من قماش التويد وسراويل مخملية قصيرة، مستوحية مجموعتها من فنانين سود كالكاتب جيمس بادوين والمغنية جوزفين بايكر اللذين أقاما في باريس خلال القرن العشرين.
وقالت للصحافيين في كواليس عرض الأزياء “إن حرية التعبير التي وف رتها لهما باريس هي أكثر أمر مثير للاهتمام بنظري”.
كما قالت بونر لوكالة فرانس برس “دخلت مجال تصميم الملابس الرجالية لأن ه يوف ر مساحة أكبر للتعبير”، مضيفة “أعتقد أن الموضة الرجالية ليست متطورة بصورة كافية”.
وغرايس ويلز بونر تعد إحدى المصممات القليلات اللواتي يصم من ملابس رجالية مع إضفاء طابع جمالي جديد إليها، فيما يشهد قطاع الموضة الرجالية ازدهارا تجاريا ويوفر إمكانات ابتكارية كبيرة للمصممين.