كما تحولت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنجمة الأميركية إلى اللون الأسود، دون أي تفسير، وهو ما دفع معجبيها إلى التساؤل عن سبب حدوث ذلك.
فقد استبدلت حسابات “جلو” على تويتر (45.5 مليون متابع)، وتيك توك (15.4 مليون)، صور الملف الشخصي بصورة سوداء، ولكن دون حذف منشوراتها السابقة، وعلى فيسبوك حيث يوجد 60 مليون متابع، تم تحديث صورة ملفها الشخصي وصورة الغلاف، بأخرى تُظهر اسمها مكتوب على خلفية سوداء.
وامتنع المتحدث باسم لوبيز عن التعليق على الأمر، بحسب مجلة “فارايتي”.
كما أفاد تقرير للمجلة بأن هذا التغير المفاجئ في حسابات وسائل التواصل الخاصة بالمشاهير يحدث في العادة قبل إعلان حدث هام، مثل ألبوم مثلًا.
لكن بطلة فيلم “Merry me” لم تتطرق قط إلى سبب هذه الخطوة الغامضة، ولم تكشف أي تقارير عن السبب المحتمل وراء ذلك.
في حين كشفت تقارير فنية أنه يمكن أن يكون ذلك بسبب استعداد جنيفر لوبيز لمشروع جديد لم يتم تحديده بعد. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا المشروع لـ جينيفر لوبيز يتعلق بالموسيقى أو فيلم أو تلفزيون أو أي شيء آخر.
ويزيد احتمالات هذا التكهن أن شركة الإنتاج التابعة للفنانة الأميركية وقّعت مؤخرًا اتفاقية متعددة السنوات مع نتفليكس لإنتاج أفلام روائية وأفلام وثائقية، فربما يكون لذلك علاقة بما حدث.
يشار إلى أن لدى جنيفر لوبيز أفلام مقرر طرحها العام المقبل، بما في ذلك فيلم “Shotgun Wedding”، والذي من المقرر عرضه لأول مرة على برايم فيديو في يناير، وفيلم “The Mother” على نتفليكس.