أعلنت منظمة مسابقة “ملكة جمال الكون” MUO قطع علاقاتها مع فرعها بإندونيسيا وإلغاء مسابقة قادمة في ماليزيا بعد شكوى لمتسابقات يتهمن فيها المنظمين المحليين بالتحرش الجنسي وتصويرهن عاريات.
وقالت المنظمة إنها قطعت كل العلاقات مع مالك امتيازها في إندونيسيا، الذي استُهدفت إدارته بشكاوى تحرش جنسي.
وكتبت المنظمة مساء السبت الماضي على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “في ضوء ما علمناه، أصبح من الواضح أن هذا الامتياز لم يلب معاييرنا ولا أخلاقياتنا ولا توقعاتنا”.
وجاءت الشكاوى بعدما طُلب من المتسابقات السبع اللواتي وصلن إلى نهائيات المسابقة، خلع ملابسهن الداخلية من أجل “فحص بدني” بحثا عن الندوب والعيوب الجلدية أو السيلوليت، وكان ذلك في غرفة يتواجد بها حوالي 20 شخصا، من بينهم رجال، وتصويرهن عاريات الصدر.
لذلك، قررت المنظمة الأميركية “إنهاء العلاقة مع مالك امتيازها الحالي في إندونيسيا بي تي كابيلا سواستيكا كاريا، ومديرتها بوبي كابيبلا”.
يذكر أن مسابقة ملكة جمال الكون في إندونيسيا كانت قد أقيمت في الفترة من 29 يوليوز إلى 3 غشت بنسختها الـ 73 لاختيار ممثلة إندونيسيا في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2023، والتي فازت بها فابيان نيكول جروينفيلد. وقد سعت مالكتها آن جاكرأجوتاتيب، وهي تايلاندية متحولة جنسيًا وقطب إعلامي، إلى تجديد العلامة التجارية لجعلها أكثر شمولًا من خلال السماح للنساء المتزوجات والمتحولات جنسيًا والأمهات العازبات بالمنافسة.
ومن جهتها نفت مؤسِسة بي تي كابيلا سواستيكا كاريا، بوبي كابيلا، مشاركتها في الاعتداءات الجسدية ضد المتسابقات، وقالت: “بصفتي المديرة الوطنية ومالكة علامة ملكة جمال الكون في إندونيسيا، لم أشارك على الإطلاق ولم أعرف مطلقاً أو أمرت أو طلبت أو سمحت لأي شخص شارك في عملية ملكة جمال إندونيسيا 2023 بارتكاب أعمال عنف أو التحرش الجنسي من خلال فحص الجسد”.