تم أمس الإثنين بمومباي بالهند، إعادة انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات.
وأعيد انتخاب المتوكل التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984، خلال الدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية.
وفضلا عن المتوكل، صوتت اللجنة أيضا على إعادة انتخاب ستة آخرين من أعضائها، وهم صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو (عضو مستقل)، وصاحب السمو الملكي دوق لوكسمبورغ الأكبر (عضو مستقل).
ويتعلق الأمر أيضا مع الأخذ يعني الاعتبار حدود السن، فاليري بورزوف (أوكرانيا، عضو مستقل أعيد انتخابه حتى نهاية سنة 2029)، وغونيلا ليندبرج (السويد، أعيد انتخابها حتى نهاية سنة 2027)، وسيد شهيد علي ( باكستان، عضو مستقل، أعيد انتخابه حتى نهاية عام 2026)، ونيناد لالوفيتش (صربيا، بصفته رئيس للاتحاد الدولي للمصارعة، انتخب حتى نهاية سنة 2028).
كما صادقت الدورة على تمديد ولاية عضويين من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لمدة أربع سنوات، وهما لويس ميخيا أوفييدو (جمهورية الدومينيكان) وجيراردو فيرثين (الأرجنتين).
من جهة أخرى تم انتخاب عضوين في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. وهكذا أعيد انتخاب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين (الأردن) لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وكيرستي كوفنتري (زيمبابوي)، التي سبق لها شغل عضوية المجلس التنفيذي من 2018 إلى 2021 بصفتها رئيسة لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أعيد انتخابها لولاية لنفس المدة.
وتم أيضا اعادة انتخاب السفيرة باتريشيا أوبراين (ايرلندا) لعضوية لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية لولاية أخيرة مدتها أربع سنوات بصفتها عضوا مستقلا.
يذكر أن الهند استضافت دورة اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية، بعد الدورة الـ86 التي نظمت بنيودلهي سنة 1983.