مطالبات بسحب “الأوسكار” من ساندرا بولوك

في أعقاب الجدل الدائر حول فيلم “The Blind Side“، واتهام “مايكل أوهر” الشخصية الرئيسية، التي يروي الفيلم قصة حياتها، صُناع العمل بالخداع والكذب وتزييف الحقائق، خرج العديد من الأصوات المنادية عبر “إكس”، “تويتر” سابقاً، باسترجاع جائزة “الأوسكار” من النجمة الأميركية ساندرا بولوكSandra Bullock” التي لعبت دور “لي آن توهي” في الفيلم.

وفي التفاصيل، فإن “مايكل أوهر”، الذي تدور حوله الأحداث، وجه اتهاماً إلى عائلة “توهي”، التي تبنته حسب رواية الفيلم، بأنها لم تقم بالرعاية والتبني كما ورد بالفيلم، مشيراً إلى أن تلك العائلة جعلته يوقع عقد وصاية، واستغلته من خلاله، ونهبت الأموال التي أتت من الفيلم (حقوق تجسيد شخصيته ورواية قصته)، ومن مصادر عدة أخرى، وأعطتها لأبنائها الحقيقيين في حين لم يحصل هو على أي شيء.

وبعد تبادل هذه الاتهامات بين “أوهر” وعائلة “توهي”، طالب الكثيرون ساندرا بولوك بالتخلي عن جائزة “الأوسكار”، التي حصلت عليها بفضل هذا الفيلم، مشيرين إلى أنها جزءٌ من الفيلم والتلاعب الذي تم بسياق الأحداث، وجعلت عائلة “توهي” محبوبة لدى الجمهور، رغم أنها لم تكن كذلك، حسب رواية “أوهر”.

وبينما لم تخرج ساندرا بولوك للتعليق على الأمر، خرج الممثل كوينتون آرون، الذي لعب دور “مايكل أوهر”، للرد على تلك المطالبات، قائلاً إنه لا علاقة لساندرا بأي شيء على الإطلاق مما يُقال، مشيراً إلى أن ساندرا بولوك ليست لها أي علاقة بالقصة الحقيقية التي نقرأها حتى الآن، متمنياً أن تختفي تلك النداءات والمطالبات السخيفة بسرعة.

ومن المعروف أن أحداث فيلم “The Blind Side” مبنيةٌ على قصةِ نجم كرة القدم الأميركي السابق مايكل أوهر، الذي عاش ظروفاً أسريةً صعبة، ولم يتلقَّ قدراً كافياً من التعليم، وتم وضعه في إحدى دور الرعاية، وبعد ذلك تبنته عائلة “توهي”، وانضم لأحد برامج كرة القدم الأميركية، وحقق مستقبلاً أكاديمياً ورياضياً ناجحاً بدوري كرة القدم الأميركية وصل به إلى الشهرة.

أفلامأوسكارساندرا_بولوكنجوم
Comments (0)
Add Comment