انسحاب بعض الدول من مسابقة الأوروفيزيون اكبر حدث موسيقي يثير عدة تساؤلات
تمّ الإعلان أن بلغاريا (أوروبا الشرقية)، ومقدونيا الشمالية وموتينغرو (الجبل الاسود) ،وهي من دول البلقان، لن تشارك في مسابقة الأغنيّة الأوروبيّة والمعرُوفة اخْتصاراً باسْم “أورُوفيزيّونْ” (يوروفيجن) والتّي ستنتظم بين 9 و13مايو (أيار) المقبل بمدينة”ليفربول”(شمال بريطانيا) ـ وفق ما ذكرته الـ بي بي سي.ـ
الأسباب
وعلّلت هذه البلدان عدم مشاركتها في المسابقة بسبب ارتفاع تكاليف التسجيل فيها مقارنة بالدورات السابقة وبغلاء الإقامة في بريطانيا أين ستجري المسابقة . وتتكفل كل إذاعة حكوميّة مشاركة في المسابقة بدفع مساهمتها لتمويل المسابقة السنوية، وهذه المساهمات تختلف حسب كل دولة وفق مقاييس متفق عليها تخص الوضع المالي لكل دولة مشاركة.
التكلفة
وقد تأكّدت مشاركة 37 دولة أوروبية في المسابقة على غرار مالطا وسويسرا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ولم تنشر الـ بي بي. سي المبلغ المطلوب من كلّ مشارك في المسابقة، في حين تمّت الإشارة إلى أنّ الـ بي بي سي ـ باعتبارها الإذاعة المنتمية للبلد المضيف للمسابقة ستنفق حوالي17مليون جنيه إسترليني.
أكبر حدث موسيقي
و تعدّ حفلة”مسابقة الأوروفيزيون”التي تقام كل عام أكبر حدث موسيقي في العالم ،وهو أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين،الذين يقدر عددهم بحوالي 200 مليون شخص حول العالم، وقد يصل إلى أكثر من ذلك ، ومنذُ عام 2000 بدأ بث المسابقة في الإنترنت عبر “اليوتوب” أيضاً إلى جانب القنوات التلفزيونيّة الكثيرة التي تنقله مباشرة. وحافظت المسابقة على التقليد الذي يقضي بأن البلد الفائز بالجائزة هو البلد الذي يستضيف الدورة الموالية. وكان الفوز في الدورة السابقة من نصيب المجموعة الغنائية “كالوش أوركسترا”من أوكرانيا بأغنية عنوانها :”ستيفانا”، واعتباراً للظروف الحالية في أوكرانيا فقد تقرر إجراء الدورة الجديدة في مايو (أيار) المقبل.
تاريخ المسابقة وأهدافها
وقد أنشئت المسابقة منذ 1956 عندما قرر اتحاد الإذاعات الأوروبية المعروف باسم «يوروفيزيون» إمكانية إعادة بناء أوروبا من خلال الموسيقى، وبعض المغنيين المشاركين في هذه المسابقة السنوية أصبحوا نجوماً أمثال” سيلين ديون” التي شاركت عام 1988 باسم سويسرا رغم أنها كنديّة و”خوليو إغليسياس” باسم اسبانيا.