عَكَسَت الحفلة السادسة والستون لتوزيع جوائز “غرامي” الأحد هيمنة العنصر النسائي على المشهد الموسيقي الأميركي، فإلى جانب تايلور سويفت، عادت الجوائز الكبرى للحفل إلى كل من بيلي إيليش وسِزا ومايلي سايروس.
وفازت بيلي إيليش بجائزة أفضل أغنية لهذا العام عن عملها “What Was I Made For” الذي كان الأغنية الرسمية للفيلم السينمائي باربي.
وقالت إيليش خلال خطاب تتويجها بالجائزة المعادلة موسيقياً لجوائز الأوسكار السينمائية.: “شكرا لغريتا جيرويج على إنتاج أفضل فيلم لهذا العام”.
وذهبت جائزة أفضل أداء بوب منفرد إلى مايلي سايروس، عن أغنيتها “فلاورز”، عن ألبومها الثامن “عطلة صيف لا نهائية”.
وتصدرت سزا، الأمسية بتسعة ترشيحات، فازت بثلاثة منها: جائزة أفضل أداء ثنائي/مجموعة بوب، وجائزة أفضل ألبوم لصنف أغاني “آرب أند بي بروغريسيف”، عن عملها “S.O.S”، وأفضل أغنية صنف “آر أند بي”، عن أغنيتها “Snooze”.
وقالت خلال كلمة لها بعد تتويجها: “لقد قطعت شوطا طويلا حقا ولا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث”.
وحصلت الكندية جوني ميتشل، على جائزة أفضل ألبوم فولك، عن عملها “Joni Mitchell at Newport”، لتحقق بذلك، الفنانة صاحبة الثمانين عاما جائزتها العاشرة، خلال مسيرتها الفنية.
وغنت ميتشل للمرة الأولى على مسرح جوائز “غرامي”، إلى جانب كل من سِزا وبيلي إيليش وأوليفيا رودريغو وترافيس سكوت، ومغني الكانتري لوك كومز، والمغني النيجيري بورنا بوي، الذين قدموا عروضا غنائية خلال الحفل.
من جهتها، دخلت كارول جي تاريخ الـ”غرامي”، عندما أصبحت أول فنانة تفوز بجائزة أفضل ألبوم “ميوزيكا أوربانا” عن أغنيتها “Mañana Será Bonito”.
وقالت للجمهور باللغة الإنجليزية: “هذه هي المرة الأولى لي في حفل غرامي، وهذه هي المرة الأولى التي أحمل فيها جائزة غرامي الخاصة بي”.
وفازت ليني ويلسن، بجائزة أفضل ألبوم لموسيقى الكانتري، عن ألبومها “Bell Bottom Country”، وهو أول ألبوم لها على الإطلاق يتوج بجائزة غرامي.
وقالت ويلسن خلال تتويجها: “أنا مزارعة تكتب الأغاني”، ومن هنا يأتي سحري الموسيقي.
وحصل جاي زي على جائزة “دكتور دري” للتأثير العالمي، وانتقد في كلمته ما وصفه بـ”الازدراء والتناقضات” في منح الجوائز للفنانين السود، وأشار إلى أن زوجته بيونسيه حصلت على أكبر عدد من جوائز غرامي لكنها لم تفز مطلقًا بجائزة ألبوم العام رغم ترشحها للجائزة أربع مرات، حسبما نقلته نيويورك تايمز.
وتوجت الفنانة فيبي بريدجرز بأربع جوائز حيث حصلت على جائزة أفضل أداء ثنائي/مجموعة بوب، مناصفة مع سزا.
وأحرزت بريدجرز أيضا جائزة أفضل أداء روك لأغنية” Not Strong Enough”، رفقة فرقتها “Boygenius”، المؤلفة من جوليان بيكر ولوسي داكوس.
من جهتها، توجت الوافدة الجديدة على الجوائز، كوكو جونز، بجائزة أفضل أداء “آر أند بي ـ Rhythm and blues”، عن أغنية “ICU” .
وحصل جاك أنتونوف على جائزة أفضل “منتج محلي ـ غير كلاسيكي”، لهذا العام، للسنة الثالثة على التوالي.
وجرى تقديم جوائز معظم الفئات التسعين إلى الفائزين بها قبل البث الرئيسي للحفل، لا خلاله.
وفاز النجم المكسيكي، بيسو بلوما، بأول جائزة غرامي له عن ترشيحه الأول والوحيد لأفضل ألبوم “موسيقى ميكسيكانا” عن عمله “Genesis”.
أما جائزة أفضل أداء موسيقي أفريقي، وهي فئة جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على التقاليد الموسيقية الإقليمية والاعتراف بـ “التسجيلات التي تستخدم تعبيرات محلية فريدة من جميع أنحاء القارة الأفريقية”، فقد عادت إلى المغنية الجنوب أفريقية، تيلا عن أغنيتها الناجحة “ووتر”.
وقالت صاحبة 22 عاما، في كلمة بعد فوزها: “لم أعتقد أبدا أنني سأقول إنني فزت بجائزة جرامي عندما كان عمري 21 عامًا”. “في العام الماضي قرر الله أن يغير حياتي كلها.”
كما توج مغني الراب، مايك كيلر، بثلاث جوائز في حفل الغرامي، غير أنه اعتقل بعدها بساعات قليلة طرف شرطة لوس أنجلوس.
وقال المتحدث باسم الشرطة، مايك لوبيز، إن احتجاز مايك كان بسبب مشاجرة حوالي الساعة الرابعة مساء، حسبما نقلته “أسوشيتد برس”.
ويظهر مقطع فيديو نشره موقع “The Hollywood Reporter”، عناصر شرطة وهم يقتادون مغني الراب مصفد اليدين مع عناصر الشرطة، الذين قادوه
وحصل الألبوم السادس لكيلر مايك “Michael”، على جائزة أفضل ألبوم راب، في حين فازت أغنيته “Scientific And Engineers” بجائزتي أفضل أغنية وأداء راب.