وداع أخير لليزا ماري بريسلي

أقيمت مراسم وداع للمغنية ليزا ماري بريسلي في دارة والدها، “ملك” الروك أند رول، إلفيس في غريسلاند بولاية تينيسي، حيث تجمع مئات المعجبين والمقربين، الأحد، تكريما لها.

واصطف المشاركون في طوابير طويلة للمشاركة في هذه المراسم الوداعية في ممفيس منذ الفجر، حاملين بأيديهم الزهور وصور المغنية التي توفيت في 12 يناير عن سن يناهز 54 عاما، بعيد إدخالها إلى المستشفى في كاليفورنيا بحال طارئة إثر نوبة قلبية.

وتنتهي المراسم بمسيرة إلى “ميديتيشن غاردن” (“حديقة التأمل”) في غريسلاند، حيث مدافن إلفيس بريسلي وأفراد من عائلته انضمت إليهم أخيرا ليزا ماري، ابنته الوحيدة من الممثلة بريسيلا بريسلي، والتي دفنت بجانب ابنها بنجامن كيو الذي انتحر سنة 2020.

وعند خشبة مسرح وضعت عليها صورة كبيرة لليزا ماري بريسلي، وجه المغني في “سماشينغ بامبكينز” بيلي كورغان ثم ألانيس موريسيت وأكسل روز قائد فرقة “غانز أن روزس”، تحية إلى المغنية الراحلة، كما قدمت جوقة أغنيات من موسيقى الغوسبل.

وأصبح مقر غريسلاند الضخم، حيث عثر على إلفيس بريسلي فاقدا للوعي في 16 غشت 1977 قبل نقله إلى المستشفى ومفارقته الحياة عن 42 عاما ، موقعا ذا رمزية كبيرة تحول لاحقا إلى متحف يستقطب يوميا أعدادا كبيرة من السياح والمعجبين. وكانت ليزا ماري بريسلي تدير المكان حتى وفاتها.

وأصدرت خلال مسيرتها ثلاثة ألبومات، من دون أن تحقق نجاح والدها إلفيس، أحد أشهر الفنانين على الإطلاق.

وكان لليزا ماريا بريسلي خلال حياتها أربعة أزواج، بينهم نيكولاس كايج ومايكل جاكسون ولها أربعة أبناء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.